[color=darkblue][b][size=24]المسلم اخو المسلم[/size][/b][/color]
صفحة 1 من اصل 1
[color=darkblue][b][size=24]المسلم اخو المسلم[/size][/b][/color]
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
إن ما يحدث هذه الأيام بين المسلمين شيء خطير فبسبب مقابلة في كرة قدم أصبح المسلمون يتاسبون بينهم و الحمد الله الذي جعلنا أمة واحدة فقال (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمة وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) . والحمد الله الذي جعلنا أخوة فقال (إنما المؤمنون أخوة ). والحمد الله الذي شرع لنا النصرة ما تلتئم به نفوس المؤمنين فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ) .هذه أخوة الإسلام ، يشترك فيها الحر والعبد والبالغ والمميز والصغير والكبير والذكر والأنثى . انه عقد الأخوة الذي عقده الله سبحانه وتعالى في عليائه وسماواته وأنزله إلينا ليكون بيننا .
المسلم أخو المسلم لا يظلمه فالظلم حرام ، ولا يسلمه أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه . المسلم أخو المسلم لا يسلمه في مصيبة نزلت به كما جاء في رواية للطبراني ولا يحقره . المسلم أخو المسلم لا يخذله بل ينصره ، يقال أسلم فلان فلانا ، إذا ألقاه في التهلكة ولم يحمه من عدوه . فإذا أسلمه وتركه عند عدوه يسومه العذاب فانه ليس في الحقيقة بأخ حقيقي قد قام بواجب الأخوة .
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته فأعانه ولطف به ومن كان في حاجة أخيه أي ساعيا في قضائها بأي وجه كان جلب نفع أو دفع ضر سهل الله بسلوكه هذا السبيل لقضاء حاجة أخيه ، سهل الله له سبيلا إلى الجنة، والجزاء من جنس العمل . وهكذا يسعى بقلبه وبدنه لدفع المضار وجلب المنافع إلى أخيه المسلم لأن الكل عون داخل في هذا الحديث الذي فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ، ونفع المسلم بما تيسر من علم أو مال أو معاونه أو إشارة بمصلحة أو نصيحة .
ومن فرج عن مسلم كربة وغمة وحزنا وشدة فان الله يفرج عنه يوم القيامة . فمن أزالها بماله أو بنفسه أو جاهه أو إشارته ورأيه ونحو ذلك فهو عند الله بمقام عظيم . إن تنفيس كربات المسلمين وستر المسلمين من حقوق الأخوة الإسلامية وان الستر يوم القيامة من جزاء وعاقبة هذا الذي يسعى في ستر أخيه المسلم. ومن نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة .
وقال عليه الصلاة والسلام – ( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام ، عرضه وماله ودمه ، التقوى هاهنا ، بحسب امرؤ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم ) حديث صحيح . فليتعامل المسلمون بناءا على هذه القاعدة النبوية وأن يعاشر بعضهم بعضا بالمودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون على الخير . انه أخوه لا يخونه ولا يخذله ، أي لا يترك نصرته أعانته ، ولا يخذله وخصوصا إذا استعان به في دفع ظلم فانه تلزم إعانته . كل المسلم على المسلم حرام ، فهذه حرمة المسلم لا يجوز انتقاصها ولا النيل منها ولا الخوض فيها ، فضلا عن إذهابها .
إن هذه الاستعانة التي تكون من المسلم للمسلم في دفع سوء نزل به ملزمة لمن أمكنه ذلك ولا عذر له عند الله إذا لم يفعل . وقال عليه الصلاة والسلام – ( انصر أخاك ظالم ا أو مظلوما ) وقد علمنا كيف تكون نصرته وهو ظالم بكفه عن الظلم فكيف بالمظلوم المسكين المقهور المغلوب الذي يستنجد بإخوانه . فان نصرته حقا حقا واجبة ولا شك .
وعن سويد بن حنظلة قال : خرجنا نريد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له ، فتحرج القوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فخلي سبيله . فأتينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت انه أخي ، قال صدقت ، المسلم أخو المسلم . حديث صحيح . صدقت ، المسلم أخو المسلم حديث صحيح رواه أبو داوود . لقد تحرج هؤلاء النفر من المسلمين أن يحلفوا ، وظنوا أن في المسألة إثما . وكان الحلف بأنه أخ ينجيه مع أنه ليس بأخ نسبي فقال هذا المسلم ، سويد بن حنظلة - رضي الله عنه - من فقهه ونصرته لأخيه بالحلف انه أخوه فظنه العدو انه أخوه من النسب فأطلقوا سراحه ولما استفتى نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم – استحسن فعله وقال( صدقت المسلم أخو المسلم) . وقال العلماء في هذا الحديث وان من حلف إن فلانا أخوه وأراد أخوة الإسلام لم يحنث . وهذه تورية عظيمة نافعة حسنة ، وهي ماضية ا لا أن يكون من هذا الحلف شي من إسقاط حق مسلم فان التورية لا تنفع حين إذ.
قال عليه الصلاة والسلام – مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم ، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . ما هو الفرق بين توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ؟
إن التراحم والتواد والتعاطف بين المسلمين كما جاء في الحديث . فأما التراحم المراد به أن يرحم لا بسبب آخر . وأما التواد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضا ، كما يعطف الثوب على جنباته ليتقوى ويعطف الثوب عليه ليقويه. وهكذا المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد فيتألم لحاله . وهكذا تكون الحرارة والحمى فيه جميعا ، في جميع أجزاءه ، تشتعل في القلب فتشب منه في جميع البدن فتشتعل عند ذلك اشتعالا.
وهذا التشبيه العظيم للتقريب للإفهام وإظهار المعاني في الصورة المرئية كي يعلم المسلمون ما لإخوانهم عليهم من الحقوق . ولما قال تعالى – ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا) مع تقصيرهم ، مع معصيتهم . قال تعالى ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وهكذا قال الإمام ابن العربي – رحمه الله – في تعليقه على الآية قبل ألف سنة : إلا أن يكونوا أسرى مستضعفين فان الولاية معهم قائمة والنصرة لهم واجبة حتى لا تبقى منا عين تطرف ، حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى أحد ، حتى لا يبقى لأحد درهم ولا يبقى أحد من الأسرى في أيدي العدو. قال مالك وجميع العلماء ثم قال : فان الله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق ، يعني المسلمين ، من تركهم إخوانهم في أسر العدو وفي أيديهم - أي أيدي هؤلاء المسلمين- خزائن أموال وفضول الأموال والقدرة والعدد والقوة والجلد ولعمر الله كما يقول القرطبي لقد أعرضنا نحن الجميع بالفتن فتظاهر بعضنا على بعض . ليس بالمسلمين بل بالكافرين ، حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجري عليهم حكم المشركين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
إن ما يحدث هذه الأيام بين المسلمين شيء خطير فبسبب مقابلة في كرة قدم أصبح المسلمون يتاسبون بينهم و الحمد الله الذي جعلنا أمة واحدة فقال (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمة وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) . والحمد الله الذي جعلنا أخوة فقال (إنما المؤمنون أخوة ). والحمد الله الذي شرع لنا النصرة ما تلتئم به نفوس المؤمنين فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ) .هذه أخوة الإسلام ، يشترك فيها الحر والعبد والبالغ والمميز والصغير والكبير والذكر والأنثى . انه عقد الأخوة الذي عقده الله سبحانه وتعالى في عليائه وسماواته وأنزله إلينا ليكون بيننا .
المسلم أخو المسلم لا يظلمه فالظلم حرام ، ولا يسلمه أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه . المسلم أخو المسلم لا يسلمه في مصيبة نزلت به كما جاء في رواية للطبراني ولا يحقره . المسلم أخو المسلم لا يخذله بل ينصره ، يقال أسلم فلان فلانا ، إذا ألقاه في التهلكة ولم يحمه من عدوه . فإذا أسلمه وتركه عند عدوه يسومه العذاب فانه ليس في الحقيقة بأخ حقيقي قد قام بواجب الأخوة .
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته فأعانه ولطف به ومن كان في حاجة أخيه أي ساعيا في قضائها بأي وجه كان جلب نفع أو دفع ضر سهل الله بسلوكه هذا السبيل لقضاء حاجة أخيه ، سهل الله له سبيلا إلى الجنة، والجزاء من جنس العمل . وهكذا يسعى بقلبه وبدنه لدفع المضار وجلب المنافع إلى أخيه المسلم لأن الكل عون داخل في هذا الحديث الذي فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ، ونفع المسلم بما تيسر من علم أو مال أو معاونه أو إشارة بمصلحة أو نصيحة .
ومن فرج عن مسلم كربة وغمة وحزنا وشدة فان الله يفرج عنه يوم القيامة . فمن أزالها بماله أو بنفسه أو جاهه أو إشارته ورأيه ونحو ذلك فهو عند الله بمقام عظيم . إن تنفيس كربات المسلمين وستر المسلمين من حقوق الأخوة الإسلامية وان الستر يوم القيامة من جزاء وعاقبة هذا الذي يسعى في ستر أخيه المسلم. ومن نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة .
وقال عليه الصلاة والسلام – ( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام ، عرضه وماله ودمه ، التقوى هاهنا ، بحسب امرؤ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم ) حديث صحيح . فليتعامل المسلمون بناءا على هذه القاعدة النبوية وأن يعاشر بعضهم بعضا بالمودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون على الخير . انه أخوه لا يخونه ولا يخذله ، أي لا يترك نصرته أعانته ، ولا يخذله وخصوصا إذا استعان به في دفع ظلم فانه تلزم إعانته . كل المسلم على المسلم حرام ، فهذه حرمة المسلم لا يجوز انتقاصها ولا النيل منها ولا الخوض فيها ، فضلا عن إذهابها .
إن هذه الاستعانة التي تكون من المسلم للمسلم في دفع سوء نزل به ملزمة لمن أمكنه ذلك ولا عذر له عند الله إذا لم يفعل . وقال عليه الصلاة والسلام – ( انصر أخاك ظالم ا أو مظلوما ) وقد علمنا كيف تكون نصرته وهو ظالم بكفه عن الظلم فكيف بالمظلوم المسكين المقهور المغلوب الذي يستنجد بإخوانه . فان نصرته حقا حقا واجبة ولا شك .
وعن سويد بن حنظلة قال : خرجنا نريد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له ، فتحرج القوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فخلي سبيله . فأتينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت انه أخي ، قال صدقت ، المسلم أخو المسلم . حديث صحيح . صدقت ، المسلم أخو المسلم حديث صحيح رواه أبو داوود . لقد تحرج هؤلاء النفر من المسلمين أن يحلفوا ، وظنوا أن في المسألة إثما . وكان الحلف بأنه أخ ينجيه مع أنه ليس بأخ نسبي فقال هذا المسلم ، سويد بن حنظلة - رضي الله عنه - من فقهه ونصرته لأخيه بالحلف انه أخوه فظنه العدو انه أخوه من النسب فأطلقوا سراحه ولما استفتى نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم – استحسن فعله وقال( صدقت المسلم أخو المسلم) . وقال العلماء في هذا الحديث وان من حلف إن فلانا أخوه وأراد أخوة الإسلام لم يحنث . وهذه تورية عظيمة نافعة حسنة ، وهي ماضية ا لا أن يكون من هذا الحلف شي من إسقاط حق مسلم فان التورية لا تنفع حين إذ.
قال عليه الصلاة والسلام – مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم ، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . ما هو الفرق بين توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ؟
إن التراحم والتواد والتعاطف بين المسلمين كما جاء في الحديث . فأما التراحم المراد به أن يرحم لا بسبب آخر . وأما التواد فالمراد به التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضا ، كما يعطف الثوب على جنباته ليتقوى ويعطف الثوب عليه ليقويه. وهكذا المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد فيتألم لحاله . وهكذا تكون الحرارة والحمى فيه جميعا ، في جميع أجزاءه ، تشتعل في القلب فتشب منه في جميع البدن فتشتعل عند ذلك اشتعالا.
وهذا التشبيه العظيم للتقريب للإفهام وإظهار المعاني في الصورة المرئية كي يعلم المسلمون ما لإخوانهم عليهم من الحقوق . ولما قال تعالى – ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا) مع تقصيرهم ، مع معصيتهم . قال تعالى ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وهكذا قال الإمام ابن العربي – رحمه الله – في تعليقه على الآية قبل ألف سنة : إلا أن يكونوا أسرى مستضعفين فان الولاية معهم قائمة والنصرة لهم واجبة حتى لا تبقى منا عين تطرف ، حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى أحد ، حتى لا يبقى لأحد درهم ولا يبقى أحد من الأسرى في أيدي العدو. قال مالك وجميع العلماء ثم قال : فان الله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق ، يعني المسلمين ، من تركهم إخوانهم في أسر العدو وفي أيديهم - أي أيدي هؤلاء المسلمين- خزائن أموال وفضول الأموال والقدرة والعدد والقوة والجلد ولعمر الله كما يقول القرطبي لقد أعرضنا نحن الجميع بالفتن فتظاهر بعضنا على بعض . ليس بالمسلمين بل بالكافرين ، حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجري عليهم حكم المشركين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
باسل- عدد المساهمات : 22
نقاط : 66
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
مواضيع مماثلة
» [color=darkblue][color=red]دموع في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم [/color][/color]
» [color=red][size=18] دليلك في التصميم والطباعة والفرز الإحترافي .: التصاميم الإحترافية [/size][/color]
» [size=24]من منا يريد رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم[/size]
» [b][color=darkred]هل تريد معرفة ماذا حدث قبل وفاة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )[/color][/b]
» [size=18][color=darkred]سر نجاح الشخصية[/color][/size]
» [color=red][size=18] دليلك في التصميم والطباعة والفرز الإحترافي .: التصاميم الإحترافية [/size][/color]
» [size=24]من منا يريد رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم[/size]
» [b][color=darkred]هل تريد معرفة ماذا حدث قبل وفاة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )[/color][/b]
» [size=18][color=darkred]سر نجاح الشخصية[/color][/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى